برج إيفل يتحول إلى ملعب مذهل خلال أولمبياد باريس 2024

برج إيفل يتحول إلى ملعب مذهل خلال أولمبياد باريس 2024

يعتبر برج إيفل رمزًا لباريس وفرنسا، وهو النصب التذكاري الأساسي الذي يجب زيارته عند التواجد في مدينة الأضواء. هكذا يعرف الموقع الرسمي هذا المعلم العالمي مكانته بالنسبة للعاصمة والبلد بأكمله. ويستعرض لكم موقع koora-time كل التفاصيل.

برج إيفل في الأولمبياد: تجربة فريدة

في أولمبياد باريس 2024، الذي انطلق يوم الجمعة ويستمر حتى 11 أغسطس، تحول برج إيفل إلى أبرز ملاعب النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب الصيفية. هذا المعلم الذي يتمتع بتاريخ رائع يمتد إلى أواخر القرن التاسع عشر أصبح ميدانًا لمنافسات الكرة الطائرة الشاطئية.

أمام البرج الذي صممه المهندس غوستاف إيفل، تم إنشاء ملعب للكرة الطائرة الشاطئية، ووصفته الفائزة بفضية طوكيو الأسترالية تاليكا كلانسي بأنه ملعب مذهل لا يمكن لأي شيء التفوق عليه. بعد فوزها وشريكتها مارياف أرتاشو ديل سولار على الفريق الصيني، قالت كلانسي: “سأكون أكثر من سعيدة بالقول للرياضيين في الرياضات الأخرى إننا نملك بالتأكيد أفضل ملعب”.

تجربة لا تنسى

أثنت الأميركية تارين كلوث، المصنفة الثانية عالميًا، على تجربة اللعب أمام برج إيفل ليلاً، ووصفتها بأنها ساحرة ولا تُنسى. قالت كلوث بعد فوزها وشريكتها على الفريق الكندي: “إنها المرة الأولى لنا في الألعاب، لكن يمكنني القول من دون تردد إنه الأفضل”.

حتى الطقس الماطر لم يخفف من حماسة الرياضيين. قال لاعب الفريق الكوبي، خورخي لويس ألايو مولينر: “من الرائع اللعب في هذا الملعب. إنه الأكبر الذي لعبت فيه على الإطلاق”. كما أعرب اللاعب المغربي زهير الجروي عن دهشته باللعب تحت برج إيفل. قائلاً: “لن يصدق الناس في الوطن أننا نلعب الكرة الطائرة الشاطئية تحت برج إيفل. إنه أفضل مكان لعبت فيه على الإطلاق”.

مواجهة العواطف

تركت العواطف واللعب أمام الرمز الوطني والجمهور المحلي أثرها في الفرنسية ألين شامرو التي قالت: “انتظرت كي ينتهي الجمهور من أداء النشيد الوطني. كنت أرتجف، خالجني كثير من المشاعر. كان الأمر جنونيًا”.

اختار المنظمون بعض المواقع الأيقونية لإقامة المنافسات في أولمبياد باريس 2024. بينها ميدان الكونكورد الذي يستضيف مسابقات الرياضات الحضرية الحديثة. وقصر فرساي الذي يحتضن منافسات الفروسية. والقصر الكبير “لو غران باليه” الذي يستضيف مسابقات المبارزة والتايكوندو.

اقرأ أيضًا:

تعليقات (0)
إغلاق