قصة صعود كريم بنزيما.. من شعار الطفولة إلى قمة كرة القدم

يعتبر كريم بنزيما، النجم الفرنسي الشهير، واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم. منذ صغره، كان لديه شعار واضح يعبّر عن طموحاته: “من يريدني عليه أن يأتي إلي”. هذا الشعار يمثل روح الإصرار والثقة التي ميزت مسيرته الرياضية. وإليكم التفاصيل عبر موقع Koora Time.

تبدأ القصة الحقيقية لبنزيما عندما قرر الانتقال إلى ريال مدريد، حيث جاء رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، للتفاوض معه شخصيًا في منزله. كانت تلك لحظة محورية في حياته المهنية، حيث اتجه بيريز لإقناعه بالانضمام إلى الفريق الملكي.

لكن زيارة بيريز لم تكن الأولى من نوعها في حياة بنزيما. إذ تعود أحداث القصة إلى طفولته، عندما كان لا يزال لاعبًا ناشئًا. في أحد الأيام، كان بنزيما يبلغ من العمر أقل من 10 سنوات، وشارك في مباراة لفريقه المحلي. بعد أداء رائع، لفت أنظار مسؤولي نادي أوليمبك ليون الفرنسي.

بدأت مسيرة بنزيما في نادي محلي يدعى برون تيرايون، حيث أظهر موهبة استثنائية في كرة القدم. في إحدى المباريات أمام ليون، سجل هدفين رائعين، مما دفع مسؤولي ليون للتفكير في ضمه. ومع ذلك، رفض رئيس ناديه برون، سيرج سانتا كروز، بيع اللاعب في ذلك الوقت.

لكن الأمر لم يتوقف هنا. قرر مسؤولو ليون الذهاب إلى منزل بنزيما وعائلته لإقناعهم بالانضمام إلى النادي. كانت هذه الزيارة بمثابة نقطة التحول في مسيرته. بعد الإقناع، انضم بنزيما إلى ليون كحامل كرات في مباريات الفريق الأول، وهو ما كان بداية مسيرته في عالم كرة القدم.

مع مرور الوقت، استطاع بنزيما التدرج في فرق الناشئين والشباب في ليون. ثم جاء اليوم الذي وقع فيه على عقد احترافي مع النادي في عام 2002، ليبدأ رحلته نحو النجومية التي يعرفها الجميع اليوم.