النصيري وصعوبة التأقلم مع فنربخشة

النصيري وصعوبة التأقلم مع فنربخشة

تراجع مستوى يوسف النصيري بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث لم يعد يحقق التألق المعتاد الذي كان يميز أدائه مع إشبيلية، وتدور التساؤلات حول سبب هذا التراجع المفاجئ. وإليكم التفاصيل عبر موقع Koora Time.

انتقال إلى فنربخشة

انتقل النصيري إلى فنربخشة في الميركاتو الصيفي الأخير، ليخوض تجربة جديدة تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الدوري التركي. كان انتقاله جزءًا من جهود إشبيلية لتخفيف الضائقة المالية، لكنه لم يحقق النجاح المتوقع حتى الآن.

لم يظهر النصيري بشكل متألق في الدوري التركي، حيث يواجه صعوبة في التأقلم مع أسلوب اللعب المحلي الذي يختلف عن الدوري الإسباني. فالدوري التركي يتميز بالتركيز على الجوانب البدنية والتحفظ التكتيكي، وهو ما يختلف عن أسلوب اللعب الهجومي المفتوح في الدوري الإسباني.

تأثير مورينيو وإيدن دجيكو

جوزيه مورينيو يعتمد بشكل كبير على إيدن دجيكو، الذي أظهر مستويات قوية بتسجيله 4 أهداف وصناعة هدف آخر في 5 مباريات بالدوري التركي. النصيري، بالرغم من الفرص التي سنحت له، لم يتمكن من استغلالها كما ينبغي.

المدرب وليد الركراكي كان دائمًا داعمًا للنصيري، خاصة بعد تألقه في كأس العالم 2022، لكن تراجع مستواه ومعدل أهدافه بعد البطولة دفعه إلى تفضيل لاعبين آخرين مثل سفيان رحيمي وأيوب الكعبي. الركراكي أكد في التوقف الدولي الأخير أن تراجع مستوى النصيري جعل من الضروري إشراك لاعبين آخرين في التشكيلة الأساسية.

ماذا قدم النصيري حتى الآن؟

سجل النصيري هدفًا واحدًا فقط في الدوري التركي من أصل 5 مباريات، مما يجعله في موقف صعب كأحد أبرز مهاجمي منتخب المغرب وناديه الجديد.

ستبقى الأنظار على يوسف النصيري لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من استعادة بريقه والتأقلم مع الأجواء الجديدة في الدوري التركي.

اقرأ أيضًا:

سيميوني: أتلتيكو مدريد في مرحلة انتقالية بعد تعاقدات الصيف

تعليقات (0)
إغلاق