website free tracking

أزمة تهديف تهدد المنتخب السعودي بعد الأداء المتفاوت تحت قيادة مانشيني

أزمة تهديف تهدد المنتخب السعودي بعد الأداء المتفاوت تحت قيادة مانشيني

أظهرت المباراتان الأخيرتان للمنتخب السعودي أمام إندونيسيا والصين في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال أزمة حقيقية في الهجوم. وهو ما زاد من تحديات المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني. وللمزيد من التفاصيل في Yalla Shoot.

تشير إحصائيات المباريات التي قادها مانشيني إلى وجود مشكلة واضحة في قدرة المهاجمين على التسجيل. حيث سجل مهاجمو المنتخب السعودي 9 أهداف فقط من أصل 24 هدفًا تم تسجيلها خلال 16 مباراة. تحت قيادة المدرب الإيطالي.

في مواجهة إندونيسيا، قرر مانشيني بدء المباراة بالمهاجم الشاب عبد الله رديف، ثم استبدله بفراس البريكان. بينما اشترك عبد الله الحمدان كمهاجم غير صريح، ومحمد مران بديلاً للبريكان. رغم هذه التعديلات، لم يتمكن المنتخب من حل أزمة التهديف. حيث سجل هدفين فقط، سجلهما المدافع حسن كادش ولاعب الوسط مصعب الجوير.

مانشيني عبر عن انزعاجه من إهدار الفرص، مشيرًا إلى أن الفريق أضاع عدة فرص أمام كوريا الجنوبية والأردن وإندونيسيا. بما في ذلك ثلاث فرص محققة وركلة جزاء في المباراة الأخيرة.

تضم قائمة مانشيني الهجومية كل من صالح الشهري، فراس البريكان، عبد الله رديف، عبد الله الحمدان، ومحمد مران. رغم ذلك، ظلت هذه الأسماء تتنقل بين التشكيلات دون تحقيق الاستقرار المطلوب في الأداء الهجومي.

المنتخب السعودي يستعد لمواجهة اليابان في 10 أكتوبر المقبل، ثم البحرين في 15 من نفس الشهر. ضمن الجولة الرابعة من التصفيات. هذه المباريات ستكون حاسمة في تحديد ملامح المجموعة الثالثة، التي تعد “مجموعة الموت” بسبب قوة الفرق المشاركة.

منذ توليه قيادة المنتخب السعودي في أغسطس 2023، قاد مانشيني الفريق في 16 مباراة، فاز في 7 منها، وتعادل في 5، وخسر 4. سجل الفريق 24 هدفًا واستقبلت شباكه 16 هدفًا، مع استمرار أزمة التهديف رغم وجود صالح الشهري كأفضل هداف للفريق تحت قيادة مانشيني.

في ظل استمرار أزمة التهديف، يبدو أن مانشيني سيتعين عليه البحث عن حلول جديدة. قد تشمل هذه الحلول تعزيز استراتيجيات الكرات الثابتة التي أثبتت فعاليتها في المباراة ضد الصين، مما قد يوفر بعض الإلهام لتجاوز المشكلة الهجومية.

أيضًا، قد يلجأ مانشيني إلى تجربة وجوه جديدة مثل مهند آل سعد، ومشاري النمر، وسعد الشرفاء. الذين أظهروا إمكانيات واعدة في الدوري المحلي والمنتخب تحت 21 عامًا.

في النهاية، سيظل التحدي الأكبر هو إيجاد التوازن المناسب في الهجوم وتحقيق الاستقرار في الأداء قبل المباريات الحاسمة القادمة.

اقرأ ايضًا:

هل يشارك موراتا في مباراة ميلان القادمة امام فينيسيا؟

تعليقات (0)
إغلاق