باناسونيك تنهي شراكتها مع الأولمبياد بعد 37 عامًا
أعلنت شركة باناسونيك اليابانية القابضة، اليوم الثلاثاء، أنها ستنهي عقدها كأحد أبرز رعاة دورة الألعاب الأولمبية بعد دورة باريس 2024. هذه الشراكة التي بدأت في عام 1987، جعلت من باناسونيك شريكًا رسميًا للأولمبياد وساهمت في دعم الفعاليات الأولمبية والتكنولوجيا والخدمات على مدار أكثر من ثلاثة عقود. وإليكم التفاصيل عبر موقع Koora Time.
تفاصيل الشراكة وإنهاء العقد
تاريخ الشراكة:
- 1987: بداية الشراكة الرسمية مع الأولمبياد.
- 2014: شمل عقد الرعاية أيضًا دورة الألعاب البارالمبية.
القرار:
- تنهي باناسونيك عقدها بنهاية دورة باريس 2024.
- تأتي هذه الخطوة في وقت تقوم فيه الشركة بمراجعة استراتيجياتها الإدارية وتعديل عقود الرعاية.
ردود الفعل:
- باناسونيك: أكدت في بيان أنها اتخذت القرار بعد «مشاورات مكثفة» مع اللجنة الأولمبية الدولية، وأنه يأتي في إطار مراجعة استراتيجية أوسع.
- توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قال: «تتفهم اللجنة الأولمبية الدولية وتحترم تماماً حاجة مجموعة باناسونيك لتعديل استراتيجية أعمالها. لذا، فإن هذه الشراكة تنتهي بصورة محترمة وودية».
خلفية عن عقود الرعاية
العقود السابقة:
- تويوتا موتور: ستنهي هي الأخرى رعايتها للأولمبياد بنهاية العقد الذي استمر عشر سنوات.
الإيرادات:
- 2017-2021: حققت اللجنة الأولمبية الدولية إيرادات بقيمة 2.295 مليار دولار من الرعاة البارزين.
- المحطات التلفزيونية: شكلت أكبر مصدر للدخل، حيث دفعت 4.544 مليار دولار خلال نفس الفترة.
أهمية الرعاية:
- تسهم الرعايات في تمويل الفعاليات الأولمبية وتقديم الدعم اللوجستي والتكنولوجي، مما يساعد على نجاح الأحداث الأولمبية وضمان جودتها.
إن إنهاء عقد باناسونيك يعكس التغيرات الاستراتيجية التي تمر بها الشركات الكبرى في ظل التحديات الاقتصادية والإدارية، ويعكس أيضًا التزام اللجنة الأولمبية الدولية بالتعامل مع هذه التغيرات بشكل محترم وودود.
اقرأ ايضًا:
