انتقادات واسعة تلاحق مانشيني بعد التعادل مع إندونيسيا في تصفيات آسيا

انتقادات واسعة تلاحق مانشيني بعد التعادل مع إندونيسيا في تصفيات آسيا

أثارت بداية المنتخب السعودي في “تصفيات آسيا المونديالية” الكثير من الجدل. حيث تعادل الأخضر مع نظيره الإندونيسي 1-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب “الجوهرة المشعة” في جدة. هذا الأداء المهزوز أدى إلى موجة من الانتقادات ضد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، وسط مطالبات بإقالته من منصبه. وإليكم التفاصيل عبر موقع Koora Time.

المطالب بإقالة مانشيني

تسود حالة من الاستياء بين جماهير الأخضر بعد النتائج السلبية التي شهدتها المباريات تحت قيادة مانشيني، حيث لم يحقق المدرب الإيطالي التحسينات المنتظرة في أداء الفريق. بدأت المطالبات بإقالته تتصاعد، حيث يرى البعض أن التغيير في الجهاز الفني قد يكون الحل لإنقاذ مشوار المنتخب.

آراء النجوم السابقين

أعرب اللاعب الدولي السابق خالد قهوجي عن رأيه بأن مانشيني قد نال وقتًا كافيًا لتقديم نتائج إيجابية. واعتبر أن الأداء الحالي للمنتخب لا يعكس قيمة الفريق وقدرته على تحقيق أهدافه. مثل التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وأضاف قهوجي أن مانشيني وصل إلى “مرحلة الفرصة الأخيرة” ويجب تقييم وضعه بناءً على الأداء خلال الفترة المقبلة.

كما انتقد قهوجي المنهجية التكتيكية للمدرب. مشيرًا إلى أن طريقة اللعب بثلاثة مدافعين وظهيرين لم تكن مناسبة ضد منتخب إندونيسي ضعيف هجوميًا. وأكد أن المنتخب السعودي يجب أن يظهر بشكل أفضل في المباراة المقبلة ضد الصين لاستعادة الثقة.

انتقادات لأداء اللاعبين

من جانب آخر، أكد عبد العزيز الدوسري، اللاعب الدولي السابق والمحلل التلفزيوني. أن المشكلة لا تكمن في المدرب فقط، بل تتعلق أيضًا بأداء اللاعبين والأجهزة الإدارية. ولفت إلى أن بعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المتوقع منهم، مثل سالم الدوسري الذي أضاع ركلة جزاء وكان بعيدًا عن مستواه المعتاد. واعتبر أن المسؤولية لا تقع بالكامل على عاتق المدرب، بل يجب أن يتحمل اللاعبون جزءًا من المسؤولية.

أهمية الاستقرار والتفاؤل

أما محسن الحارثي، اللاعب الدولي السابق والمحلل الحالي. فقد شدد على أهمية الاستقرار للمدرب وعدم اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على الأداء في مباراة واحدة. وذكر أن البدايات عادة ما تكون صعبة، وأن الاستقرار في الجهاز الفني قد يكون أكثر فائدة من تغييره في هذه الفترة.

وأشار الحارثي إلى أن المنتخب السعودي لديه استقرار جيد من حيث الأسماء التي كانت مع المدرب السابق هيرفي رينارد، وأن النقد يجب أن يركز على توظيف العناصر بشكل مناسب داخل الملعب.

الخطوة التالية

يستعد المنتخب السعودي لمباراته القادمة ضد الصين يوم الثلاثاء المقبل، حيث يأمل الجميع أن يتمكن الفريق من تحسين مستواه واستعادة الثقة. وبغض النظر عن الانتقادات الحالية، فإن التركيز يجب أن يكون على دعم الفريق وتحفيزه لتحقيق النتائج المرجوة في التصفيات.

اقرأ أيضا:

تفعيل بند في عقد دانيلو للاستمرار في يوفنتوس

تعليقات (0)
إغلاق