أزمات أولمبياد باريس 2024.. الانتقادات تتواصل من الحفل الافتتاحي إلى التنظيم

أزمات أولمبياد باريس 2024.. الانتقادات تتواصل من الحفل الافتتاحي إلى التنظيم

مرت نحو عشرة أيام على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وسط أزمات وانتقادات متواصلة. افتتح الحفل بمشاركة 205 دول في عرض استعراضي على ضفاف نهر السين، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات. ولمزيد من التفاصيل تابع ما يلي على موقع Koora Time.

أقيم حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 يوم الجمعة الماضي على نهر السين، بمشاركة 6800 رياضي ووفود الدول على متن قوارب. تميز الحفل بعروض فنية، إلا أن بعض المشاهد فجرت أزمة. منها عرض “دراغ كوين” الذي أثار غضب الكنيسة الكاثوليكية والسياسيين بسبب محاكاته الساخرة للوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دا فينشي.

الأولمبياد شهدت عدة أزمات تنظيمية، منها تلوث مياه نهر السين. الذي أدى إلى تأجيل سباق الترياثلون. ورغم الجهود الكبيرة لتحسين جودة المياه. تعرضت بعض الفعاليات للتأجيل بسبب التلوث. كما اشتكى الرياضيون من صعوبة التنقل والمواصلات. حيث واجه المنتخب الفرنسي للمبارزة أزمة مرورية خانقة استغرقت ساعة و40 دقيقة للوصول إلى موقع المنافسات.

واجه الرياضيون المصريون، الذين يشكلون أكبر بعثة عربية في الأولمبياد بـ164 رياضياً. صعوبات في التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة. لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة الشاطئية. دعاء الغباشي، انتقدت عدم وجود مكيفات هواء في القرية الأولمبية وسوء التنظيم. كما أشار لاعب منتخب مصر لكرة اليد، علي زين، إلى مشاكل في توفير الطعام والمياه.

تعرض بعض الرياضيين للسرقة في القرية الأولمبية. حيث سُرقت معدات ودراجات لاعبي سلوفاكيا، بالإضافة إلى خاتم زفاف ومبلغ مالي من لاعب فريق الرغبي الياباني. المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي لكرة القدم. خافيير ماسكيرانو، أكد تعرض بعض لاعبيه للسرقة قبل مباراتهم الأولى.

ورغم الجهود المبذولة لتحسين الأوضاع، يستمر الرياضيون في مواجهة تحديات متنوعة في أولمبياد باريس 2024. من المؤكد أن المنظمين يعملون جاهدين لحل هذه المشاكل وضمان تجربة أفضل للرياضيين والجماهير على حد سواء، إلا أن الانتقادات والانتكاسات تسلط الضوء على الجوانب التي تحتاج إلى تحسين في الدورات الأولمبية المستقبلية.

اقرأ ايضا:

تعليقات (0)
إغلاق