أشرف حكيمي.. نجم مغربي يتألق في أولمبياد باريس 2024 ويطمح للذهب
عاش المغربي أشرف حكيمي، ظهير فريق باريس سان جيرمان الفرنسي. يومًا تاريخيًا مع منتخب بلاده الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”. أبدع حكيمي على ملعب بارك دي برانس، مساهماً بشكل كبير في تأهل المنتخب المغربي إلى نصف نهائي الأولمبياد لأول مرة في تاريخه. وإليكم من Yalla Shoot أبرز تفاصيل الخبر.
شارك حكيمي في المباراة وكأنه على أرضه، بفضل معرفته العميقة بملعب “حديقة الأمراء” حيث يلعب منذ صيف 2021. وهو الملعب الذي توج معه بلقب الدوري ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين. بعد المباراة. عبر حكيمي عن سعادته بالقول: “أمسية مذهلة. اللعب في بارك دي برانس بألوان المنتخب المغربي، وتسجيلي هدفًا، وبلوغ نصف نهائي تاريخي في أولمبياد باريس، شعور لا يمكن وصفه إلا بالمذهل.”
سجل حكيمي الهدف الثالث للمغرب في مرمى الولايات المتحدة في ربع النهائي. خلال المباراة التي انتهت بفوز كاسح 4-0، ليحقق المنتخب المغربي تأهله إلى نصف النهائي. ولكن، رغم الإنجاز الكبير، أضاف حكيمي: “كلّ هذا لا يعني شيئًا أمام التتويج باللقب على الملعب. حيث ستكون له نكهة خاصة. لم نحقق شيئًا بعد، وعلينا أن نواصل بالتواضع والإصرار نفسه.”
يتطلع حكيمي إلى مواجهة إسبانيا في نصف النهائي، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي له هو الفوز بالميدالية الذهبية. قائلًا: “لا أعرف ما إذا كانت ستكون مباراة خاصة، الحقيقة هي أنني لا أهتم، لدي هدف واحد هنا، وهو الفوز بالميدالية، وأتمنى أن تكون ذهبية.”
حكيمي، الذي تعلم فنون الكرة في إسبانيا مع ريال مدريد. وعزز مسيرته في بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان قبل انضمامه إلى باريس سان جيرمان، عبر عن تطلعه لتطوير كرة القدم المغربية. قائلاً: “مونديال قطر فتح الأبواب أمامنا جميعًا. نأمل أن تستمر كرة القدم في النمو. ولدينا العديد من الأهداف المقبلة مثل كأس إفريقيا وكأس العالم.”
فيما يتعلق بهدفه الرائع في مرمى الولايات المتحدة. قال حكيمي: “أنا هنا لمساعدة زملائي، لم أخطط أبدًا لهز الشباك، ولكن بطبيعة الحال أسعى إلى ذلك كلما سنحت الفرصة.” وعند الحصول على ركلة جزاء ضد الولايات المتحدة، أصر حكيمي على تركها لزميله سفيان رحيمي، متجنبًا تكرار إهدار الركلات التي كان قد أضاعها سابقًا.
أشاد طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب المغربي، بحكيمي قائلاً: “إنه قائد حقيقي في الملعب وخارجه، كل ما يهمه هو الفريق وليس الإنجازات الشخصية. إنه قيمة مضافة بخبرته ومؤهلاته وفنياته وقتاليته.”
اقرأ زيضًا: