أولمبياد باريس 2024.. انتقادات حول جودة الطعام ومستوى الراحة في القرية الأولمبية
على الرغم من وعود فرنسا بتقديم تجربة طعام مميزة في القرية الأولمبية، حيث تشتهر البلاد بأطعمتها الفاخرة، أبدى العديد من الرياضيين عدم رضاهم عن جودة الطعام المتاح. وفي الآتي من Yalla Shoot التفاصيل.
على خلفية التحضير لأولمبياد باريس 2024، أبدى الرياضيون انزعاجهم من نقص اللحوم في قوائم الطعام، رغم جهود اللجنة المنظمة لجعل 50% من الأطباق نباتية ضمن مبادرة بيئية تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون. وقد أكد توني إستانجيه، رئيس اللجنة المنظمة، أن الهدف هو تقليل متوسط انبعاثات الكربون لكل وجبة إلى النصف مقارنة بألعاب طوكيو 2021.
سيمون بايلز، نجمة الجمباز الأمريكية، أعربت عن خيبة أملها من جودة الطعام في قاعة الطعام التي تتسع لـ 3300 مقعد، قائلة إن الطعام ليس كما هو في المطبخ الفرنسي الحقيقي. وأيدتها هيزلي ريفيرا، البالغة من العمر 16 عامًا، التي رأت أن الطعام ليس مثاليًا ولكنه يؤدي الغرض.
بالإضافة إلى قضايا الطعام، واجه الرياضيون مشاكل تتعلق بالراحة في القرية الأولمبية، التي تفتقر إلى أجهزة تكييف الهواء وتعتمد بدلاً من ذلك على نظام تبريد وتدفئة تحت الأرضية. بعض الفرق اختارت استخدام مبردات محمولة للتغلب على درجات الحرارة المرتفعة، بينما واجه آخرون صعوبة في التكيف مع الأسرة المبتكرة المصنوعة من الورق المقوى والبلاستيك المعاد تدويره.
السباح خوليو هوريجو من هندوراس أشار إلى نقص الغذاء في بداية إقامته، بينما وصف المجذف الروماني يوليان كيلارو نقص اللحوم بأنه المشكلة الرئيسية التي تم حلها مؤخرًا. وأكد السباح الألماني لوكاس ماتسيرات أن حجم الحصص الغذائية قد تحسن، في حين عبرت الكندية صوفي بوكوفيتش عن رضاها عن الخيارات النباتية المتاحة.
في ضوء الانتقادات، أعلنت شركة سوديكسو عن زيادة كميات الطعام بناءً على الطلب المرتفع على البيض واللحوم المشوية. كما أكدت اللجنة المنظمة التزامها بالاستدامة والابتكار، بما في ذلك خطط لإعادة استخدام أو تدوير المعدات، بما في ذلك الأسرة المستخدمة في القرية.
اقرأ أيضًا: