طاهية النجوم تتولى إعداد وجبات فريق الإبحار البريطاني في أولمبياد باريس 2024
تتولى طاهية متخصصة، عملت سابقًا مع رياضيين عالميين مثل أسطورة التنس السويسري روجير فيدرير والملاكم الإنجليزي أنتوني جوشوا. مهمة إعداد وجبات فريق الإبحار البريطاني خلال دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”. بريوني جونسون، الطاهية البالغة من العمر 39 عامًا. تقدم أطباقًا مميزة للفريق تشمل السلمون المحلَّى، والأرز المسلوق، والفاصوليا السوداء، وسلطة الكرنب بالطحينة، والنعناع، والفلفل الحار. ويستعرض لكم موقع koora-time كل التفاصيل.
في مقابلة مع وكالة “رويترز”، وصفت جونسون هذه الأطباق بأنها “المفضلة” لدى الفريق. وتعمل على تقليل الفجوة بين الطعام الذي يشعر البحَّارة بوجوب تناوله بسبب أهميته. وبين ما يريدون أكله فعليًا لاستحسانهم مذاقه. وأكدت أن “الأمر لا يتعلق فقط بتزويد شخص ما بالوقود بل بكيفية شعوره”. مشيرة إلى أنها تسعى لإيجاد بدائل للوجبات المعتادة التي غالبًا ما تشتمل على الدجاج والبروكلي والأرز المسلوق.
تقديم أطباق مخصصة لتلبية احتياجات متنوعة
تولي جونسون اهتمامًا كبيرًا لتفضيلات الفريق، حيث يفضلون بشدة كعك الشوكولاتة الداكنة مع اللوز للحصول على بروتين إضافي، وكرات الأرز مع شرائح بسكويت أوريو. وتواجه جونسون تحديًا في تلبية مطالب متباينة للفريق، نظرًا لأن بعض البحارة يتطلعون إلى زيادة الوزن بينما يسعى آخرون لخسارة بضعة كيلوجرامات.
لتحقيق هذا التوازن، تحرص جونسون على فصل الكربوهيدرات عن الخضروات في الأطباق، مما يمنح الرياضيين القدرة على اختيار ما يناسبهم وفقًا لاحتياجاتهم الفردية. وأشارت جونسون إلى أن الشهية تتراجع أحيانًا عندما يشعر الرياضي بالتوتر قبل السباق، وأن هذا الشعور يؤثر على حجم الوجبات التي يتناولونها.
دعم الأداء الرياضي من خلال التغذية المتوازنة
من خلال تجربتها مع نخبة الرياضيين، تفهم جونسون أهمية التغذية المتوازنة في دعم الأداء الرياضي. فهي تركز على تقديم وجبات توفر الطاقة اللازمة للبحارة، مع الحرص على جعل الطعام لذيذًا ومغذيًا في نفس الوقت. هذا التوازن يساهم في تعزيز شعور الرياضيين بالراحة والاستعداد النفسي للمنافسات، وهو ما يعد عنصرًا حيويًا لتحقيق النجاح في الأولمبياد.
إلى جانب دورها في توفير التغذية الصحية، تلعب جونسون دورًا مهمًا في تعزيز الروح المعنوية للفريق. الطعام ليس مجرد وسيلة لتزويد الجسم بالوقود، بل هو جزء من التجربة الكلية التي تؤثر على الحالة النفسية للرياضيين. من خلال تقديم وجبات شهية ومتنوعة، تسهم جونسون في رفع معنويات الفريق، مما يساعدهم على التركيز والأداء بأفضل ما لديهم خلال المنافسات.
تحضير وجبات مخصصة لتخفيف التوتر
تدرك جونسون أن التوتر يمكن أن يؤثر بشكل كبير على شهية الرياضيين. لذا، تعمل على تحضير وجبات تساعد في تخفيف التوتر والقلق، مثل تقديم أطباق مريحة ولذيذة تساهم في تهدئة الأعصاب. هذا النهج يساعد البحارة على البقاء مسترخين ومركزين، مما يعزز فرصهم في الأداء الجيد.
تجسد بريوني جونسون نموذجًا للطاهية التي تجمع بين المهارة في إعداد الطعام والفهم العميق لاحتياجات الرياضيين. من خلال تقديم وجبات متوازنة ولذيذة، تساهم جونسون في دعم فريق الإبحار البريطاني خلال أولمبياد باريس 2024. تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الروح المعنوية للفريق وتقديم الدعم اللازم لتحقيق النجاح في المنافسات. يعد هذا العمل جزءًا من الجهود الشاملة التي يبذلها الفريق لضمان تحقيق أفضل أداء ممكن في الألعاب الأولمبية.
اقرأ أيضًا: