website free tracking

المنظمون يوافقوا على قميص أبو سل.. رسالة السلام الفلسطيني في أولمبياد باريس 2024

المنظمون يوافقوا على قميص أبو سل.. رسالة السلام الفلسطيني في أولمبياد باريس 2024

حصل الوفد الفلسطيني على موافقة منظمي ألعاب باريس الأولمبية 2024، كي يرتدي الملاكم وسيم أبو سل قميصاً يظهر رسماً لطائرة حربية تسقط صواريخ فوق سماء مشمسة، يلعب تحتها طفل كرة القدم، وذلك خلال حفل الافتتاح الجمعة، حسب ما كشف رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”. ويستعرض لكم موقع koora-time كل التفاصيل.

ارتدى أبو سل قميصاً أبيض يظهر طائرات حربية تقصف فوق أطفال يلعبون، وعلى كُمه غصن زيتون وكلمة “حرية”. وفي تصريحاته لوكالة الصحافة الفرنسية، قال الرجوب: “هذه رسالة للتذكير بما يحصل، هذه رسالة سلام، هذه رسالة ضد الحرب وضد القتل”.

المنظمون يوافقوا على قميص أبو سل.. رسالة السلام الفلسطيني في أولمبياد باريس 2024

وأضاف الرجوب: “هذا القميص قدمناه إلى اللجنة المنظمة، وتمت الموافقة عليه. بالنسبة لي، سيبقى رسالة ضد الحرب، ضد التمييز. قال مستشارنا القانوني إنه ضمن إطار الشرعة الأولمبية”.

ومن جانبه، قال وسيم أبو سل لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”: “يمثل هذا القميص الصورة الموجودة حالياً في فلسطين. الأولاد الذين يستشهدون ويموتون تحت الردم. أولاد يستشهد أهلهم ويبقون وحدهم دون مأكل أو مشرب”.

وتابع الملاكم الشاب البالغ من العمر عشرين عاماً، والذي سيخوض نزاله الأول السبت أمام السويدي نبيل إبراهيم في الدور الـ32 من وزن “57 كلغ”: “لم أقم بشيء خاطئ؛ لأن الميثاق الأولمبي ضد الحرب، لكنها موجودة في غزة، والناس دون مأوى، والأطفال ليس لديهم مياه أو طعام. يعيشون تحت الشمس الحارقة في بيوت بلاستيكية”.

المنظمون يوافقوا على قميص أبو سل.. رسالة السلام الفلسطيني في أولمبياد باريس 2024

بدوره، شدد الرجوب على رسالتين: “الأولى أن الرياضة وسيلة فعالة لعرض معاناة الشعب الفلسطيني. والأخرى جذب الانتباه إلى أننا نعتقد أن حل هذا النزاع يجب أن يأتي بوسائل سلمية بدلاً من البنادق. هذه مسألة مبدئية لي. أمضيت 17 سنة في السجون الإسرائيلية. رغم ذلك، أؤمن بالسلام والمصالحة والاعتراف المتبادل”.

يشارك الوفد الفلسطيني بثمانية رياضيين في أولمبياد باريس 2024، باحثاً عن تحقيق أول ميدالية في تاريخها. مما يعزز من أهمية هذه الرسالة السلمية التي يحملها الرياضيون الفلسطينيون إلى العالم.

اقرأ أيضاً

تعليقات (0)
إغلاق