4 أزمات تواجه مدرب منتخب الجزائر بيتكوفيتش قبل مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا

يستعد منتخب الجزائر لكرة القدم بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لخوض مواجهتين هامتين في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. حيثُ سيلتقي “محاربو الصحراء” مع منتخبي غينيا الاستوائية وليبيريا يومي 5 و10 سبتمبر على التوالي. وذلك ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضًا منتخب توغو. وللمزيد من تفاصيل الحدث في Yalla Shoot.

مشكلة الظهير الأيمن وغياب يوسف عطال

يواجه بيتكوفيتش تحديًا كبيرًا في مركز الظهير الأيمن، حيث سيتعين عليه إيجاد بديل ليوسف عطال. والذي لا يملك حاليًا نادٍ يلعب فيه بعد انتهاء عقده مع نيس.

كذلك كيفين قيطون لا يتواجد مع أي فريق حاليًا، ما يعقد مهمة المدرب في الاعتماد عليهما. ورغم إمكانية الاستعانة بمحمد فارسي، لاعب كولومبوس الأمريكي. إلا أنه لم يخض تجارب سابقة في إفريقيا، مما يثير بعض القلق حول ملاءمته لهذا الدور.

غياب نبيل بن طالب وارتباك خط الوسط

يعاني المنتخب أيضًا من غياب نبيل بن طالب، الذي خضع لجراحة في القلب ستؤخر عودته للملاعب.مما يزيد من تعقيد مهمة بيتكوفيتش. مشاكل أخرى تطفو على السطح في خط الوسط، مثل تراجع مستوى إسماعيل بن ناصر ورامز زروقي. وتوقف أحمد قندوسي عن المنافسة، مما يصعب من مهمة المدرب في إيجاد التوازن المطلوب في خط الوسط قبل المواجهات القادمة.

عودة رياض محرز وتأثيرها على خطط بيتكوفيتش

تشهد التشكيلة عودة النجم رياض محرز بعد انتقاله إلى الأهلي السعودي. ما يثير تساؤلات حول كيفية تأقلم التشكيلة معه. بالإضافة غياب ياسين براهيمي وتراجع مستوى ياسين بن زية قد يدفع بيتكوفيتش إلى إعادة النظر في خياراته الهجومية. مع تألق أمين غويري الذي قد يصبح أحد الأوراق الرابحة في المباريات المقبلة.

تحديات الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين

من أهم التحديات التي تواجه بيتكوفيتش هو عدم الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين مع بداية الموسم. هناك عدة لاعبين يعانون من نقص المنافسة أو التواجد على دكة البدلاء لفترات طويلة. مثل رامي بن سبعيني وإسماعيل بن ناصر وأحمد قندوسي.

هذا النقص في اللياقة البدنية قد يؤثر على أداء المنتخب في المواجهات القادمة.

التحديات النفسية أمام منتخب غينيا الاستوائية

منتخب غينيا الاستوائية، الذي يعرف باسم “الرعد الوطني”، يمثل تحديًا خاصًا للجزائر. حيث كان الفريق الذي أوقف سلسلة اللاهزيمة للمنتخب الجزائري في كأس أمم أفريقيا 2022.

هذه الذكريات قد تضيف ضغطًا نفسيًا على “محاربي الصحراء”، الذين يسعون لتحقيق بداية قوية في مشوارهم نحو التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2025.

وختامًا، يأمل مشجعو المنتخب الجزائري أن يتمكن بيتكوفيتش من تجاوز هذه التحديات وإعادة الفريق إلى مستواه المعهود في المباريات القادمة.

اقرأ أيضًا:

التشكيل المثالي للجولة الثانية من الدوري الإسباني.. فالفيردي يتصدر