كابوس كيليان مبابي في باريس يتكرر مع ريال مدريد
خلال ظهور مبابيّ الأول مع ريال مدريد ظهر له كابوسًا كان يراوده قديمًا مع النادي الباريسيّ، وإليكم من koora time تفاصيل الخبر.
في أول مباراة رسمية له مع ريال مدريد، واجه كيليان مبابي كابوسًا قديمًا تذكره من فترة تواجده في باريس سان جيرمان. المباراة كانت في كأس السوبر الأوروبي ضد أتالانتا الإيطالي. حيث نجح ريال مدريد في تحقيق الفوز بهدفين نظيفين، سجل مبابي الهدف الثاني منها.
رغم هذا الانتصار الكبير، بدا أن مبابي يعاني من صعوبات تتعلق باللعب في خط الوسط، وهي مشكلة كانت تؤرقه في فترة لعبه مع باريس سان جيرمان.
مشكلات خط الوسط: كابوس مستمر
منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان في عام 2018، كان مبابي يلعب في خط هجومي يضم لاعبين كبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار جونيور.
على الرغم من هذه الأسماء اللامعة، عانى الفريق الفرنسي من مشاكل واضحة في خط الوسط. حيث لم يكن هناك لاعبون قادرون على التحكم بالكرة بشكل إبداعي، مما قلل من قدرة الفريق على السيطرة في المباريات الكبيرة. خاصة في المسابقات الأوروبية.
تكرار الأزمة في ريال مدريد
الآن، يبدو أن نفس المشكلة قد عادت لمطاردة مبابي، ولكن هذه المرة مع ريال مدريد. الفريق الملكي يعاني من مشكلات في خط الوسط. خصوصًا بعد اعتزال توني كروس وعدم الاعتماد على لوكا مودريتش بشكل أساسي هذا الموسم بسبب تقدمه في العمر.
هذا الوضع جعل مبابي يجد صعوبة في التأقلم خلال مباراة السوبر الأوروبي ضد أتالانتا. حيث اختفى لفترات طويلة في الشوط الأول ولم يكن له تأثير كبير.
أداء مبابي في السوبر الأوروبي
خلال المباراة، شارك مبابي لمدة 83 دقيقة قبل أن يتم استبداله بالمغربي إبراهيم دياز. في هذه الفترة. سدد مبابي تسديدة واحدة على المرمى وأخرى خارج المرمى، بالإضافة إلى تسديدة أبعدها دفاع أتالانتا.
ورغم الأداء الجيد في تسجيل الهدف الثاني. يواجه مبابي تحديات كبيرة في التكيف مع غياب اللاعبين المبدعين في خط الوسط وعدم التعاقد مع بديل لكروس، مما قد يؤثر على مستقبله مع النادي الملكي ويزيد من صعوبة الموسم المقبل.
الخلاصة
قد يكون من المبكر تقييم شكل ريال مدريد بناءً على مباراة واحدة فقط. لكن المشكلات التي ظهرت في خط الوسط وغياب اللاعبين المبدعين قد تشكل تحديات كبيرة لمبابي وللنادي في الموسم المقبل. خاصة في المنافسات الكبرى.
اقرأ أيضًا:
