طرد سبَّاحة برازيلية من أولمبياد باريس 2024 لتسللها من القرية الأولمبية
تعرضت السبَّاحة البرازيلية آنا كارولينا فييرا للطرد من البعثة المشاركة في أولمبياد باريس 2024 بعد انتهاكها لقواعد الإقامة في القرية الأولمبية. جاء ذلك بعد أن ضبطتها اللجنة الأولمبية البرازيلية وهي تتسلل خارج مقر سكن البعثة برفقة خطيبها السبّاح جابرييل سانتوس لتجربة الحياة الليلية في باريس. ويستعرض لكم موقع koora-time كل التفاصيل.
تفاصيل الواقعة
وفقًا لصحيفة “صن” البريطانية، تعود الواقعة إلى الجمعة الماضي عندما قررت فييرا، البالغة من العمر 22 عامًا، مغادرة مقر سكن البعثة برفقة سانتوس، الذي كان قد خسر سلفًا في سباق 100×4 متر تتابع للرجال. أما فييرا، فقد كانت عضوًا في فريق التتابع الحر 100×4 متر للسيدات، الذي ودَّع المنافسات يوم السبت الماضي.
حاولت اللجنة الأولمبية البرازيلية تأديب فييرا بعد اكتشاف انتهاكها للقواعد، ولكنها قامت بإساءة معاملة المسؤولين، مما أدى إلى قرار حجز رحلة العودة لها على الفور إلى بلادها. في المقابل، قدَّم سانتوس اعتذاره وتعرض للتوبيخ.
مسيرة السبَّاحة فييرا
ظهرت فييرا للمرة الأولى في الأولمبياد خلال النسخة التي استضافتها طوكيو عام 2021. وفي عام 2018، فازت بفضية سباق التتابع الحر 100×4 متر خلال دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي نظَّمتها بوينس آيرس، العاصمة الأرجنتينية. وتنتمي فييرا وخطيبها إلى نادي بينهيروس لألعاب القوى في مدينة ساو باولو البرازيلية، الذي قدَّم عددًا كبيرًا من الرياضيين في أولمبياد باريس.
تعتبر هذه الواقعة مؤشرًا على الأهمية الكبيرة للالتزام بالقواعد واللوائح خلال الفعاليات الرياضية الدولية، حيث أن انتهاك القواعد قد يؤدي إلى عقوبات صارمة تؤثر على مسيرة الرياضيين وتعرضهم للعقوبات والانتقادات.
اقرأ أيضًا: