بيتكوفيتش يحفّز منتخب الجزائر ويُحدد شروطه للنجاح في تصفيات كأس الأمم الأفريقية
كشف مصدر خاص لـ Yalla Shoot أن فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، عقد اجتماعًا هامًا مع لاعبي الفريق، بمن فيهم النجم رياض محرز مؤخرًا.
وذلك في بداية المعسكر الإعدادي لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. الاجتماع جاء ليحفّز اللاعبين ويحدد لهم الخطوط العريضة للفترة المقبلة.
أوقعت قرعة كأس أمم أفريقيا 2025 منتخب الجزائر في المجموعة الخامسة إلى جانب غينيا الاستوائية، ليبيريا، وتوغو، مع التأهل لصاحبي المركزين الأول والثاني.
وفي ظل هذه المنافسة، دعا بيتكوفيتش 26 لاعبًا للمعسكر الجاري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى. رغم غياب هشام بوداوي بداعي الإصابة واستبداله بأحمد قندوسي.
تحفيز اللاعبين ورفع المعنويات في بداية المعسكر
في الاجتماع، حرص بيتكوفيتش على رفع معنويات لاعبيه. مع التركيز على أن كل لاعب تم اختياره بناءً على أدائه وتميزه.
وقد جاء هذا في سياق تحفيز اللاعبين الجدد، مثل رياض محرز العائد بعد غياب، والحارسين ألكسندر أوكيدجة وألكسيس قندوز. وأمير سعيود، ومحمد فارسي القادم من الدوري الأمريكي.
كما استعرض بيتكوفيتش تجربة المعسكر السابق في يونيو/حزيران. حيث خسر الفريق أمام غينيا وفاز على أوغندا، مبرزًا الأخطاء التي ارتُكبت وطالب بتفاديها في المباريات المقبلة. مشيدًا بردة فعل اللاعبين في المباراة الثانية.
مراجعة الأخطاء السابقة والتركيز على تصفيات “كان 2025”
شدد بيتكوفيتش على أهمية التركيز الكامل على تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025. معتبراً أن الوقت الحالي ليس لمناقشة تصفيات مونديال 2026. وأوضح للاعبين أن الهدف هو تحقيق أفضل النتائج في هذه التصفيات، والاحتلال صدارة المجموعة، معبرًا عن ثقته الكبيرة في قدراتهم.
بيتكوفيتش يضع الانضباط شرطًا أساسيًا للنجاح
وخلال الاجتماع، شدد بيتكوفيتش على أهمية الانضباط والروح الجماعية داخل الفريق. وأوضح أنه لن يتردد في استبعاد أي لاعب يتسبب في زعزعة استقرار الفريق. وأكد: “أنا مستعد للتفريط في أي لاعب يقوم بتصرفات سلبية ويؤثر على استقرار المجموعة”.
وختم بيتكوفيتش الاجتماع بتأكيده على أهمية الاحترام المتبادل بين اللاعبين والجهاز الفني، داعيًا الجميع للعمل بروح الفريق من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
هذه الرسائل والقرارات التي وضعها بيتكوفيتش تعكس رغبته في فرض أسلوبه الخاص وتعزيز الانضباط، وهو ما ظهر بوضوح في تعامله مع قضية غياب فارس شايبي عن المعسكرات السابقة.
