بونو.. مسيرة مليئة بالتحديات والنجاحات
تعتبر مسيرة الحارس المغربي ياسين بونو مثالًا ملهمًا لعزيمة الرياضيين، حيث واجه العديد من التحديات في سعيه لتحقيق حلمه في أوروبا. وإليكم التفاصيل عبر موقع Koora Time.
انطلق بونو من الوداد الرياضي في 2011، حيث كان حارسًا احتياطيًا للمخضرم نادر المياغري. فرصته جاءت بعد إصابة المياغري قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا، ونجح بونو في تقديم أداء ممتاز رغم الضغوط، حيث أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة.
في 2011، انتقل إلى أتلتيكو مدريد، لكنه واجه صعوبة كبيرة في المنافسة مع الحارس تيبو كورتوا. بعدها، انتقل إلى سرقسطة في دوري الدرجة الثانية، حيث أظهر مهاراته قبل الانتقال لجيرونا.
بعد هبوط جيرونا، انتقل بونو إلى إشبيلية معارًا. ومع إصابة الحارس الأساسي، استغل الفرصة ليصبح الحارس الأول، وقاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الأوروبي. لاحقًا، قام إشبيلية بشراء عقده بشكل نهائي.
على الرغم من كونه احتياطيًا في موسمه الأخير، صمد بونو وانتظر فرصته. وفي نهائي الدوري الأوروبي، ساهم في انتصار إشبيلية على روما بركلات الترجيح، مُثبتًا أن اللحظات الصعبة هي الأنسب له.
تجسد قصة ياسين بونو رحلة ملهمة تُظهر قوة الشخصية والإصرار على النجاح. بالرغم من التحديات، أثبت بونو أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم، حيث يستمر في التألق في أصعب اللحظات.
اقرأ أيضًا: