أزمة الإصابات في المنتخب المغربي.. أين تكمن المشكلة؟
أعاد إصابتا إبراهيم دياز ونصير مزراوي، بالإضافة إلى إصابة حكيم زياش السابقة، تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالجهاز الطبي للمنتخب المغربي. عانى أسود الأطلس من مشكلات إصابات متكررة في السنوات الأخيرة، مما يكشف عن نقص واضح في إدارة الإصابات والوقاية منها. وإليكم التفاصيل عبر موقع Koora Time.
أسباب المشكلة
في الآونة الأخيرة، واجه المنتخب المغربي أزمة حقيقية تتعلق بكثرة الإصابات بين لاعبيه. حكيم زياش عانى من إصابة عضلية معقدة، تلاها إصابة نصير مزراوي الذي غادر مباراة مانشستر يونايتد وساوثهامبتون بسبب انزعاجات عضلية. كما غادر إبراهيم دياز مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد بعد إصابة عضلية، واستبدل نايف أكرد بسبب آلام في الدقيقة 75.
تقييم الجهاز الطبي
بعد كأس العالم 2022، قامت الجامعة الملكية لكرة القدم بتغيير في الجهاز الطبي، حيث تم إقالة عبد الرزاق هيفتي وتعيين الدكتور كريستوف بودو. رغم ذلك، لم يشهد الأداء الطبي تحسناً ملحوظاً، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه التغييرات.
وتشير التحليلات إلى أن الإصابات قد تكون ناتجة عن نقص في التحضير البدني، بالإضافة إلى قلة معدات العلاج والكوادر الطبية المتخصصة. قد تكون طرق التدريب والتأهيل غير كافية، حيث لا يُمنح اللاعبون الوقت الكافي للتعافي من الإصابات السابقة.
الحلول الممكنة
لحل هذه المشكلة، ينبغي على الجامعة الملكية لكرة القدم إعادة تقييم الهيكل الطبي. من الضروري تحديث المعدات الطبية وتعيين متخصصين في الطب الرياضي والتأهيل. كما يجب تحسين برامج الوقاية والتأهيل، مع مراعاة حالة كل لاعب على حدة، لضمان تقليل الإصابات المستقبلية.
اقرأ أيضًا: