فودين ومقارنة تاريخية: هل يواجه مصير سكولز أم يتفوق على تحدياته؟

فودين ومقارنة تاريخية: هل يواجه مصير سكولز أم يتفوق على تحدياته؟

اختتمت بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2024” بفوز منتخب إسبانيا باللقب بعد تغلبه على إنجلترا. ما زال أداء فيل فودين محل جدل كبير، حيث يعكس مستواه الحالي مشاكل مشابهة لتلك التي واجهها بول سكولز قبل عشرين عامًا. ويعرض موقع koora time التفاصيل.

فودين: تحديات في الأداء والموهبة

نجم إنجلترا، كان تحت الأضواء خلال البطولة. بالرغم من تألقه مع مانشستر سيتي، لم يقدم نفس الأداء مع منتخب بلاده. يتساءل الكثيرون عن سبب عدم استغلال موهبته الكبيرة بالشكل الأمثل.

قبل عشرين عامًا، قام سفين غوران إريكسون بنقل بول سكولز إلى الجهة اليسرى ليفسح المجال لستيفن جيرارد وفرانك لامبارد. اليوم، تثير الظروف الحالية تساؤلات حول ما إذا كان فودين يواجه مصيرًا مشابهًا.

نظريات حول سبب عدم تألق فودين

  • القيود التكتيكية: البعض يرى أن فودين مقيد بالمهام التي يحددها له المدرب السابق غاريث ساوثغيت.
  • الاحتياجات الفردية: آخرون يعتقدون أن فودين بحاجة إلى السير على خطى جود بيلينغهام لتعزيز أدائه.

سيسك فابريغاس، نجم إسبانيا السابق، أشار إلى أن اللاعب لا يحتاج إلى توجيه مستمر. واعتبر أن جود بيلينغهام يتفوق عليه في قوة الشخصية والوعي التكتيكي.

انتقادات لساوثغيت: هل يتحمل المسؤولية؟

النقد يوجه إلى ساوثغيت بشأن استخدام فيل على الجهة اليسرى. يتساءل البعض لماذا لا يتم استخدام فودين كما يفعل جوسيب غوارديولا في مانشستر سيتي.

اللاعب يتألق في مانشستر سيتي بفضل خطة تكتيكية محددة. لكن، المنتخب الإنجليزي يلعب بأسلوب ارتجالي، مما يصعب على فودين التأقلم وتقديم الأداء نفسه.

تجربة بوبي روبسون مع جون بارنز كانت مشابهة. بارنز تألق مع ليفربول لكن لم يقدم نفس الأداء مع إنجلترا. هناك قلق من أن يصبح فودين لاعبًا استثنائيًا مع ناديه لكنه لغز مع منتخب بلاده.

اللاعب أظهر أداءً مذهلاً مع مانشستر سيتي، ولكن مع المنتخب الإنجليزي، لم يتألق بعد. من الضروري أن يجد فودين طريقة للتأقلم مع دوره في الفريق الوطني وإظهار مهاراته الحقيقية.

اقرأ أيضًا:

تعليقات (0)
إغلاق