حفل افتتاح ألعاب باريس 2024.. بين الإبداع والتقدير والانتقادات
خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية بتحويل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 إلى موكب عائم عبر نهر السين في وسط باريس، مما جعله أول حفل من نوعه يقام خارج حدود الاستاد الأولمبي. ويستعرض لكم موقع koora-time كل التفاصيل.
المشاهدون عبر شاشات التلفزيون حول العالم تفرجوا على عروض مذهلة على جسور السين، وعلى ضفافه الشهيرة، وعلى أسطح المباني، تتوج بإيقاد الشعلة الأولمبية للرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير، وبعرض غنائي من المغنية الكندية سيلين ديون.
رغم هطول الأمطار الغزيرة التي طغت على المشهد معظم الوقت، لم يمنع ذلك من جمالية العروض المقدمة.
صحيفة “لوموند” الفرنسية أشادت بمخرج الحفل توما جولي، الذي نجح في تقديم عرض رائع في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق.
من جانبها، وصفت صحيفة “لوفيغارو” العرض بأنه عظيم. لكنها أشارت إلى أن بعض الأجزاء كانت مبالغ فيها. وربما كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد كتلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.
“نيويورك تايمز” الأميركية رأت أن مراسم الحفل تجاوزت حدود الاحتفال، معتبرة أن العرض النهري جعل الحفل أكبر وأعم. ومع ذلك، أدركت أن الإثارة جاءت من خلال الصور التلفزيونية بشكل أكبر من تجربة الحدث الفعلي.
وأشادت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية بالحفل. مشيرة إلى أنه نجح في عرض صورة فرنسا من خلال عروض ترمز إلى إعادة إعمار كنيسة نوتردام والثورة الفرنسية. مع إضافة عروض الألعاب النارية والموسيقى التي أضفت جواً خاصاً للمناسبة.
وفيما يتعلق بالصحافة الكورية الجنوبية. أشارت إذاعة “سي بي إس” إلى استخدام باريس كخلفية رائعة للحفل. ولكنها انتقدت الفرق الكبير بين تقديم الوفد الكوري الجنوبي والشمالي.
أخيراً، عبّرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن إعجابها بالحفل ووصفته بأنه “مذهل”. في حين اعتبرت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أنه كان حدثاً غير مسبوق وغير عادي. مع استعراض لرأي الجمهور المختلف حول العرض المقدم.
بهذا، ترسم حفل افتتاح ألعاب باريس 2024 صورة متباينة تحت المجهر الإعلامي الدولي، بين الإبداع والتقدير والانتقادات المتباينة.
اقرأ أيضاً
